الوطنية بريس - الكوشي مرشال
اضغط هنا لمتابعة باقي أخبار قضايا ساخنة
تتوالى خروقات عناصر الأمن الخاص "السكيريتي" التابعين لإحدى شركات الحراسة المسؤولة داخل مسشفى محمد الخامس بأسفي، فبعد العديد من الشكايات من مواطنين تعرضوا لكل أشكال الإساءة اللفضية والجسدية والإبتزاز من طرف بعض عناصر الأمن الخاص "السكيريتي" بذات المستشفى.... تعرض مواطن زوال أمس الثلاثاء 06/06/2017 في حدود الساعة الثالة زوالا إلى الإحتجاز والضرب والرفس والسب مما تسبب له في وجروح على مستوى الرأس والفم والعنق...
إعتداء وحشي عنيف صدر من أشخاص من المفروض ان مهمتهم تقتصر في الحفاظ على النظام العام داخل المستشفى وليس احتجاز مواطن مريض وتعديبه وتعنيفه وإذلاله تحت دريعة أنه قام بأخد صورة لإحدى مرافق المستشفى رغم أن الضحية نفى أن يكون قد قام بذلك... وحتى لو تم الافتراض جدلا أن الضحية قام بتصوير احدى مرافق المستشفى دون أن يتوفر على ترخيص بذلك، ألم يكن من المفروض على هؤلاء الذين قاموا بإحتجازه وتعنيفه بطريقة وحشية أن يقدموه لأقرب دائرة أمنية لكي تتخد في حقه الإجراءات القانونية عوض احتجازه والتناوب على ضربه ورفسه واهانته ؟؟
هل غاب القانون بالمدينة وأصبحنا نعيش في زمن الغاب ؟
أين مدير المستشفى الإقليمي ومندوب الصحة من هاته الممارسات والإنفلاتات والخروقات الخطيرة التي أساءت ولا زالت تسيء لقطاع الصحة بالمدينة.
وماهي الإجراءات القانونية التي سيتم إتخادها في حق هؤلاء المعتدين الذين اصبحوا يشكلون خطرا على المواطنين المرضى بسبب نزعتهم الكبيرة في استعمال العنف اللجسدي واللفضي ضدهم ؟
يدكر أن سبب هذه النزعة الكبيرة في استعمال العنف من طرف بعض رجال الأمن الخاص ضد كل من يقوم بالتصوير داخل مستشفى محمد الخامس بأسفي نابعة من خوفهم الشديد أن يتم ضبطهم وضبط بعض المرتزقة المعروفين الذين يتلقون رشاوي من المرضى من اجل توسط لهم وتمكينهم من أبسط حقوقهم في الحصول على العناية الطبية .