الوطنية بريس - الكوشي مرشال
اضغط هنا لمتابعة باقي أخبار الجهات
عاشت مدينة أسفي خلال هذا الشهر على وقع نزيف بيئي حاد تمثل في توالي روائح الأزبال المحروقة والتسربات الغازية مما أعاد طرح مجموعة من علامات الإستفهام حول مصير ساكنة المدينة التي يعاني أغلبها من مشاكل صحية جمة مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي والعصبي. وحسب المعطيات الأولية التي إستقتها الوطنية بريس من مصادر مختلفة بخصوص توالي التسربات الغازية ، فإن سبب هذه الروائح الكريهة والخانقة راجع إلى تسرب يهم عادم الأدخنة بمعمل "كيماويات المغرب" الكائن جنوب أسفي "
وقد قام المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بأسفي بمجموعة وقفات استنكارية أمام كل من عمالة أسفي والمستشفى الإقليمي محمد الخامس وبعض الأحياء الجنوبية التي عبرت ساكنتها عن سخطها وإمتعاضها الشديدين على غرار باقي ساكنة المدينة من هاته التسربات الغازية الناتجة عن سياسة الإستهثار واللامبالاة التي تنهجها إدارة المركب الكيماوي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط .
كما قام مجموعة من نشطاء الفيسبوك بالمدينة بالإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية ثانية دائما في إطار حملة خنقتونا والتي إنطلقت من مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وكانت أولى اشكالها النضالية خلال الشهر الماضي بكرنيش المدينة حيث تم وضع كمامات في وقفة إحتجاجية صامتة .