يعتبر المهاجم عبد الغفور مهري إبن المدينة الحمراء مراكش من اللاعبين المأثرين بالكتيبة القاسمية لأدائه الجيد داخل المستطيل الأخضر و قتاليته ، الشيء الذي جعله محبوب الجماهير القاسمية عامة ، إبن 23 ربيعا وقع في كشوفات حفار القبور 3 سنوات ، مرت منها سنتين تألق و أبدع فيها بشهادة أطر وطنية تنبأت له بمستقبل زاهر في عالم المستديرة.
مهري نجم كبير و ينتظره مستقبل زاهر سار بخطى ثابتة نحو التألق والإبداع والإمتاع بالكرة، تميز بشخصيته القوية وبمهاراته القيادية بأرض الملعب، وهو نجم إمتلك القوة والمهارة والسرعة، إلى جانب القدرة على إستخدام القدمين والرأس في التسجيل، وقد سجل أهدافا رائعة من كافة المواقع وبكافة الطرق .
عبد الغفور جاور مجموعة من الأندية الوطنية قبل الإلتحاق بالإتحاد القاسمي الذي سطع نجمه فيه و أتبث وجوده كقناص بمؤهلات كبيرة و أخلاق عالية .
القناص تألق و أبدع رغم صغر سنه في السنوات التي قضاها في القلعة القاسمية الشيئ الذي جعله أطماع مجموعة من الفرق الوطنية و أبرزها الكوكب المراكشي و أولمبيك خريبكة و شباب خنيفرة و إتحاد طنجة ، حبه للفريق القاسمي و لجمهوره الذي يكن له الإحترام و التقدير دفعه لتقديم الأفضل و الظهور بمستوى جيد في جميع المقابلات .