اضغط هنا لمتابعة باقي اخبار الجهات
إصرار و تفاعل لخلق نقاش وطني حول الإعلام ودوره في تشكيل الوعي السياسي، محاور استراتيجية ركزت عليها الدورة الرابعة للملتقى الوطني للصحافة و الإعلام بمدينة العيون أيام 5 و 6 ماي الجاري،الذي نظمه نادي الصحراء بشراكة مع وزارة الثقافة و الاتصال و العديد من الشركاء الإعلاميين، هذا الملتقى الذي افتتح فعالياته عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك بالعيون، بحضور فاطمة الأمين،المديرة الجهوية للاتصال، و أبا حازم تقي الله، المسؤول عن نادي الصحراء للإعلام و الإتصال، و محمد اجدود، ممثل المجلس البلدي للعيون، فضلا عن فعاليات إعلامية و سياسية و جمعوية...عرف رصدا لازمة ثقة الشباب في الأحزاب السياسية ولدت عزوفا لديهم يحول دون ضمان مشاركة حقيقية لصناعة التغيير و المساهمة النقدية للمسار الديمقراطي على درب الحداثة والتقدم، كما تحدث الملتقى عن اليات عمل الإعلام التقليدي التي أصبحت متجاوزة كما تحدث مجموعة من المتدخلين في الملتقى... و جرت الاشارة أيضا إلى إشكاليات إعلام القرب وانزلاقاته...وتوقف المتدخلون أيضا على مساهمة الإعلام في تكريس إشكالية العزوف عن ممارسة الفعل السياسي لدى الشباب إلى جانب إشكاليات التأطير و أزمة التواصل السياسي.
و ركزت محاور الندوة الفكرية الأولى للملتقى، التي عرفت مشاركة الكاتبة و السياسية حسناء أبو زيد و أشرف طريبق، رئيس مركز هسبريس للدراسات و الأبحاث، و محمد طلال، المدير العام للمعهد العالي للصحافة و الاتصال، و الحسين بنعياش الخبير في الأتصال، و عبد الكريم بلمداحي، مدير الأحداث المغربية، و الكاتب و الصحافي رشيد البلغيثي..
ركزت هذه الندوة على المداخل الكبرى للممارسة الاعلامية القانونية و المواطناتية و علاقتها الوطيدة بالفعل السياسي، و جرت الإشارة إلى إكراهات و إشكالات بنيوية تحول دون تجديد النخب السياسية ببلادنا، و اليات الإرتقاء بالممارسة الصحفية من خلال ميثاق أخلاقيات المهنة.
و تطرق الأطر المتدخلون في الندوة أيضا إلى تطورات الممارسة الإعلامية و إشكالاتها المهنية و مجمل المداخل و المقاربات التي تجعل من الإعلام قاطرة حقيقية مواكبة و فعالة لإنتاج الخطاب و دمقرطة الممارسة الإعلامية بشكل داعم للممارسة السياسية للشباب و تأطيرها بالموازاة مع المشروع المجتمعي المنصت و المعبر عن انتظارات المواطنات و المواطنين و مد جسور التواصل البناء و تجديد الثقة .