الوطنية بريس - مصطفى مرزاق
اضغط هنا لمتابعة باقي اخبار الجهات
يبدو أن عملية توزيع الأكياس البلاستيكية للنظافة بالمحمدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التي اقتصرت على بعض الجمعيات التي تمثل المجتمع المدني و فئات مدعومة كأبواق من قبل شركة سيطا فقط دون أخرى، تقصيرا وشُحّاً من حيث العدد، حيث لم تتوصل العديد من العائلات والأسر و الأحياء بنصيبها لتجميع مخلفات أضحية العيد، في ما عبر العديد من سكان المدينة عن غضبهم وهو ما يدفعهم إلى رمي أحشاء الأضحية مباشرة في الشوارع ضدا في عدم توصلهم بمستحقاتهم من الأكياس البلاستيكية .
اليوم على إدراة الشركة في مثل هاته المناسبات، هو تواصلها مع جمعيات الأحياء النشيطة والتنسيق معها لاحتواء الوضع البيئي، فماذا سيكلِّفها لو نظمت لقاءاً تواصليا مع الفاعلين منهم قبيل المناسبة بيوم أو يومين، ومدّهم بمنشورات وعدد كاف من الأكياس البلاستيكية لتوعية الساكنة بأهمية المحافظة على البيئة ؟