الوطنية بريس - عزيز أحنو
إضغط هنا لمتابعة باقي قضايا ساخنة
يبدو أن عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي للتطرف والإرهاب غير مرحب به بالمغرب ، حيث وقع العديد من المثقفين والحقوقيين عريضة تطالب فيها وزارة الثقافة والإتصال ، منع ترخيص المؤسسات العمومية ، والتي تمول من مالية الشعب المغربي ، لمثل نشاطات هذا الشخص لتنظيم ندواته بمسرح محمد الخامس التابع للوزارة .
جدير بالذكر أن الداعية عمر عبد الكافي الذي يكن كرها دفينا للمرأة والذي وصفه المفكر والناشط الحقوقي أحمد عصيد بالمشعوذ نظرا لأفكاره الهدامة والداعية إلى سحق الغير مسلمين . وكذا ترويجه لأفكار تنشر العنف والكراهية بين الأديان .
وقد استدل النشطاء دواعي طرح عريضة المنع لخطابات الداعية للعنف والكراهية بمجموعة من الحجج، من بينها استلهام هتلر لأفكاره النازية من القرآن الكريم .
وقد تساءل الموقعون بالعريضة المعنونة ب ( لا للكراهية والتطرف ) حول ضرورة ترخيص وزارة الثقافة والإتصال لداعية يروج للعنف والإرهاب والأفكار المعادية للمرأة والأديان بمسرح محمد الخامس ، فيما يتم منع الجمعيات الجادة والعاملة في نشر ثقافة التسامح والسلام وحقوق الإنسان ، بحكم أن المغرب أصبح بلاد التنوع والتعدد الثقافي ومنفتح على جميع المذاهب والمواقف الفكرية ،
هكذا اصبح عمر عبد الكافي ذي الأصول المصرية داعية إسلامي مروج لفكر إخواني مستمد من فكر سيد قطب وابن تيمية ، و الذي يعتبره ناشطون حقوقيين ومثقفين وجمعيات نساءية بأنه يروج لفكر العنف والكراهية وينبذ ثقافة التسامح ، وبالتالي غير مرحب به بمغرب ما بعد 2011.