نظمت جامعة الحسن الثاني المحمدية بكلية الحقوق اليوم الأوكراني و ذلك يوم الثلاثاء 13 ماي 2014 على الساعة العاشرة صباحا تحت شعار العلاقات المغربية الأوكرانية آفاق واعدة, بحضور السفير الأوكراني و الدكتور حميد ماليمان رئيس العلاقات الدولية و الحقوق بالمغرب و الطلبة المغاربة و الأوكرانيين, كما قال السفير الأوكراني في حواره للوطنية بريس قائلا أن هذا اليوم يعتبر عيد مشترك بين دولة أوكرانيا و المملكة المغربية في لقاء تشاركي تواصلي بين طلبة الماستر حقوق, علما ان الطلبة المغاربة كذلك يدرسون بأوكرانيا لاجتياز الدكتوراه سواء تعلق الأمر في طب العيون أو الأسنان أو الصيدلة أو الهندسة المعمارية أو ما إلى ذلك, و هذا اللقاء ليس الاول من نوعه بل هناك لقاءات أخرى سابقة بحيث في كل سنة من هذا التاريخ يتم اللقاء التشاركي بين الطرفين, و من جهة أخري قال السفير الأوكراني أن دولة روسيا لم تحترم دولة أوكرانيا حيت تهجمت عليها و احتقرتها علما أنها ليست بدولة ديمقراطية, كما أن الإعلام هناك ليس له حرية الرأي او التعبير سواء المكتوب أو المرئي. ويعتبر هجوم روسيا على أوكرانيا حربا بدون عنوان و هذا غير منطقي. كما أضافت الطالبة الأوكرانية ماستر حقوق في حوارها للوطنية بريس أن تهجم روسيا على أوكرانيا يعتبر انتهاكات بالجملة من طرف الجيش الروسي هناك قتل و ضمار و اغتصاب بدون مراعات للحقوق الإنسان و لا مراعات للجوار و يكفي أننا دولة صغيرة بمساحتها لكن كبيرة بعلمها و ثقافتها, كما أنني واتقه في الطلبة المغاربة العائدون من دولة أوكرانيا بسبب الحرب لعلهم يشرحون أكثر مني على ما يروج بأوكرانيا و لاسيما أنني عرضت عليكم شريطا مصورا حول تهجم الجيش الروسي على حرمات الأوكرانيين علما أن العالم يعرف حكام روسيا بالديكتاتوريين, ثم أضاف الدكتور حميد ماليمان رئيس العلاقات الدولية و الحقوق بالمغرب للوطنية بريس أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تواصلي منذ سنين بحيث هناك اتفاقية مبرمة بين جامعة الحسن الثاني المحمدية كلية الحقوق و الجامعة الحقوقية بأوكرانيا من أجل توطيد العلاقات و الروابط بين الطلبة المغاربة و الطلبة الأوكرانيين, كما أن هذا يعتبر خامس فوج في إطار تبادل الخبرة و الدراسة في مجال الماستر حقوق و الدكتوراه.
و أننا ننتظر بفارغ الصبر أن تزول هذه الحرب كسحابة عابرة و تتحسن الأمور بدولة أوكرانيا بحيث هناك 4200 طالب و طالبة من المغرب يتابعون دراستهم, علما أننا نتابع عن قرب كل ما يروج بدولة أوكرانيا و ليس لضمان الاستقرار لها فحسب بل كذلك هناك جالية مغربية يجب توفير لهم الأمن و الأمان و الاستقرار. و في الأخير أضاف الدكتور فوزي يجيد طالب مغربي يتابع دراسته بأوكرانيا لمدة 15 سنة أن الأمور بالنسبة للطلبة بأوكرانيا كانت عادية و لم تأثر عليهم الحرب, مضيف أن وزير التعليم الأوكراني خاطب الطلبة المغاربة و الأجانب قال لهم أن بعد انتهاء امتحانات بتاريخ 20 ماي 2014 من أراد الالتحاق ببلده إلا أن تنتهي الحرب و من أراد العودة حتى شهر شتنبر 2014. و يعتبر الدكتور فوزي يجيد مسئول عن الفروم للطلبة الذين يرغبون في متابعة دراستهم بأوكرانيا كما لا خوف على الطلبة المغاربة من أراد أن يتابع دراسته بأوكرانيا من اجل الدكتوراه أو الماستر أو ما يعادلها من أجل العودة إلى بلده الأم للمساهمة في النمو و الرفع من قيمتها.