نظم اتحاد جمعيات المحمدية مساء أمس الأربعاء لقاءا تواصليا حول المجتمع المدني و الأحزاب في إطار المقاربة التشاركية و عرف هذا اللقاء مشاركة عدد من الفعاليات الحزبية و السياسية و الفعاليات الجمعوية بمدينة المحمدية و تخلله نقاش كبير حول الديمقراطية التشاركية و تصور الأحزاب لهذا المفهوم في إطار التسيير الجماعي بالمدينة . لكن عدم حضور عدد كبير من الأحزاب بالمدينة و أخرى اتصلت ب "الوطنية بريس" و أعربت عن إقصائها و عدم توصلها بالدعوى فتح الباب للجدال و هو ما كان موضوع تدخل أحد الفاعلين الجمعويين المعروفين بالمدينة و الذي أكد أن تنظيم هذا اللقاء في سياق هذه الظروف و تزامنا مع قرب موعد الإستحقاقات الإنتخابية و عدم حضور جميع الأحزاب يجعل هذا اللقاء محط تساؤل و يفتح المصراع لكل التأويلات حول الشفافية و المصداقية المطلوبة من كل الغيورين على مصلحة المدينة ...